تشارلى ابدو قابل للتكرار فى مواضع اكثر حساسية فى مفاصل الدول الغربية المستضيفة للارهابيين و التى تقاوم داعش والارهاب الاسلامى بطريقة ليست فعالة حاليا رغم حصولها على غطاء اسلامى واضح -
هناك قصور فاضح فى الاستراتيجية وطرق حصار الارهاب والافكار العدوانية المستأصلة للاخرين داخل الدول الغربية وخارجها
وهناك قصور فى استخدام الامم المتحدة وتوظيفها للقضاء على الارهاب امميا بحصر مظاهر تمويله والمشايخ المحرضين والتعاليم الدينية التى تغدى الارهاب والتدريب وطرق التجنيد والتدريب التى تتم بمنتهى السهولة وبغرابة من نوم الاجهزة المعنية --
هناك طرق لم تستخدم بعد وهى اجبار الدول الاسلامية الموقعة على مواثيق الامم المتحدة بقرار ملزم من مجلس الامن بتخصيص فرق عسكرية منهم باشراف من مفتشين عسكريين للامم المتحدة لغزو داعش و القبض على الارهابيين المشتركين واعدامهم بموجب قوانين مكافحة الارهاب سواء عربا او اجانب ولهذا سيكون الحساسية من المسلمين العاديين اقل كثيرا والمقاومة الداخلية اقل عندما يجدوا عسكريين مسلمين يحاربون داعش فلا يقلبوها بالتحريض الى حرب الكفار ضد مسلمين
ويؤسفنى ان اقول بصوت عال وبدون اى انحياز او تعصب ومن واقع مانراه يوميا من افعال جنونية للارهابيين وبعد اعطاء حكام ومشايخ الاسلام مئات الفرص لاخذ الامر بيدهم واصلاح دينهم من الداخل--
ان الاسلام غير قابل للاصلاح
واتعصب ولا اظلم او اتجنى على احد هنا -
تركيا التى كانوا يعتبروها دولة اسلامية معتدلة اصبحت تمول الارهاب بظل السلطان الجديد اردوغان-
ماليزيا الدولة الاخرى اصبحت ماوى للارهابيين بالمنطقة -
لا اسبق الاحداث لكن اتوقع حربا عالمية قادمة خلال سنوات قليلة لفرض الحكم المدنى اذ لم تبادر كل دول العالم المتقدمة لؤاد داعش من اساسها و اعادة الشىء لاصله قبل الغزو لان وتيرة الارهاب ستزداد وتنتشر مع مزيد من حصار داعش ومزيد من فرار الارهابيين الاجانب لبلادهم مع اكتساب خبرات قتالية جيدة - واستخدامها ضد الحكومات والمدنيين ببلادهم التى هاجروا اليها هم اوابائهم
الان العقل والمنطق والمسئولية السياسية والاخلاقية لكل الحكومات غربا وشرقا تجاه مواطنيها العزل والابرياء تفرض استخدام قوانين الارهاب والطوارىء لمطاردة كل من قاتل بسوريا والعراق واستجواب المتشددين الذين لديهم ملفات فى الدول الغربية مع حبسهم احترازيا او مراقبتهم رقابة لصيقة -
يجب غلق المدارس الدينية على انواعها والخاصة بكل الاديان واعنى من يدرس جزء دينى بجانب المناهج العادية والاكتفاء بالمدارس العلمانية سواء حكومية او خاصة-
يجب مراقبة مناهج الدراسة بكاميرات صوت وصورة و اجبار اداء الصلوات بالمعابد والمساجد وكل دور العبادة بلغة البلد التى تقام به مع كاميرات متصلة بوحدة مراقبة حكومية خاصة لكل المعابد والكنائس والمساجد
هذه حلول وقائية لان الارهاب سيزيد بجنون المدة القادمة فى ظل تراخى الحكومات الغربية وتساهلها المخجل فى ايواء الارهابيين و عدم مراقبتهم بطريقة فعالة ...
لا اخفى سرا ان هذه المقترحات وضعت على الطاولة و بحثت على مستويات متوسطة من الامنيين فى دول غربية معينة معنية بالارهاب ولكن قوبلت برفض وتحسس من بعض هيئات التشريع وانفاذ القانون بالحكومات الغربية لتعارضها مع قوانين الدولة-
ولكن يمكن الاخذ بها بضوء وجود قوانين مكافحة الارهاب وخصوصا بعد التواتروالفعل الارهابى الفاضح الاخير فى فرنسا وقبلها استراليا وكندا وسننتظر لنرى تغيير القناعات الغربية لحصار الارهاب وتجفيف منابعه بقوة وعزم وتصميم